هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meme fox
الأدارة العامة
الأدارة العامة



عدد الرسائل : 44
العمر : 37
درجة النشاط :
كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى Left_bar_bleue50 / 10050 / 100كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 30/01/2009

كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى Empty
مُساهمةموضوع: كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى   كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 2:45 pm

أولا : عصبية الطفل و نوبات الغضب

إن عصبية الأطفال أمر طبيعى لأن البكاء هو وسيلتهم الأسهل للتعبير ، لكن هذه الحالة من العصبية قد تزيدفى ردّ فعل الأم العصبى تجاه طفلها ، فضرب الطفل مثلاً أثناء صراخه يزيده عنادا وبكاء ، ولن يجعله يكف عن الصراخ بل سيدفعه للتمادى لأن الوضع بالنسبة له كمن يعاقب على ذنب لم يفعله . فسلوك العنف ضده لن يكون مبررًا ، وبالتالى سيكرر هو عصبيته وعنفه فى الاتجاه المضاد كرد فعل طبيعي.

ومع شديد الإحترام والتقدير ...

إن الطفل العصبى والذى يراه الكثير طفلاً ظالمـًا فإنه فى الحقيقة مظلوم ، حيث لا يوجد طفل عصبى بل يوجد أم عصبية ، لا تعرف كيف تتعامل مع احتياجات طفلها ، فصراخ الطفل وبكاؤه ، ما هو إلا دليل على عدم راحته من شيء معين ، قد يكون تعبـًا وإرهاقـًا يستلزم النوم ، أو جوع أو ألما بجسده ، أو ... أو ...

وفى هذه الحالة على الأم أن تداوى أولاً سبب بكاء طفلها ، بالإضافة الى محاولة إشعاره بحنانها فكثيرًا ما يكون سبب بكاء الطفل أصلاً هو عدم شعوره بالحنان والخوف ممن حوله ، وفى هذه الحالة يبدأ بالصراخ طالبـًا النجدة من أمه ليلفت نظرها إليه ، فالبكاء هو وسيلته الوحيدة للتعبير يستخدمها دوما.

ويؤكد الأطباء النفسيون علي أنه من المظاهر الانفعالية الشائعة عند الأطفال نوبات الغضب ، وأن هذه النوبات شيء عام وطبيعى عند جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة التى يعيشون فيها ولا تعتبر هذه النوبات ذات صبغة مرضية إلا حينما تكون عنيفة جدا ومتكررة بشكل زائد وتأخذ فترة طويلة نسبيا .

ولا علاقة لنوبات الغضب عند الأطفال " بسوء السلوك " ، وليس لها إلا القليل من العلاقة مع " اضطراب المزاج " بالمعنى المفهوم .

إن نوبة الغضب الحقيقية هى:

عبارة عن انفجار عاطفي ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل ، وهى بهذه الصورة خارج نطاق تحكم الطفل فى نفسه ، وإذا كانت هذه النوبات تغيظك ، وتسبب لك الضيق والإحراج فأنها كذلك مخيفة جداً بالنسبة للطفل .

وما علينا إلا أن نسأل:

أولا: ما هي الدوافع لنوبات الغضب ؟

كل طفل يولد وفى داخله حافز ذاتي ودائم يدفعه ليتعلم ، ويمارس وينجح فى آلاف المهام الصغيرة التى تساهم فى نموه . فعندما يصل الطفل إلى سن دخول المدرسة ، فستحاول الأسرة والمدرسة دفعه إلى تعلم لغة أجنبية مثلاً ، ولكن لا يحتاج الطفل إلى من يحفزه ليتعلم المشي ، إنه يفعل ذلك من تلقاء نفسه حالما يصبح مهيأ لذلك جسمانياً ونفسياً ، وعندما يبدأ الطفل فى محاولات المشي ، فأنه يستمر فيها دون كلل أو ملل حتى يحقق النجاح .

وفى حين أن كل طفل يولد بهذا الحافز الذى يدفعه إلى التعلم ، فإن الأطفال يختلفون من حيث سرعة الغضب الذى يتملكهم حين يفشلون فى الاستجابة لهذا الحافز ، ومدى عنف رد الفعل الناتج عن ذلك الفشل:

1- فمن الأطفال من يستمر فى صبر ودأب فى محاولة حل مشكلة ما.

2- ومنهم من يستسلم للفشل بسرعة.

3- ومن الأطفال من يعترف فيما بعد بفشله وينتقل بلباقة وهدوء إلى القيام بعمل آخر.

4- ومنهم من يتأثر كثيراً بالفشل الذى يدفعه لأن يعبر عن ذلك بصرخة أو نوبة غضب.

وبالطبع فإن خيبة أمل الطفل وقوة احتماله تختلفان من يوم إلى يوم ، ومن مرحلة إلى أخرى.

ومما يجدر بنا أن نتذكره هو:

أن الطفل الذى أصيب بالإحباط ، وانطلق بالصراخ نتيجة لما أصابه ، إنما يفعل ذلك لأنه يحاول ، والمحاولة هى طريقه إلى التعلم.

ثانيا: ما هي أسباب نوبات الغضب ؟


1- يصاب الأطفال بخيبة الأمل حين يتطلعون للقيام بأعمال لا يستطيعون أداءها وتثير هذه الأشياء شعورهم بالإحباط لأنها لا تتم كما يودون .

2- كما أن الآباء يثبطون عزم أبنائهم لأنهم يحاولون عادة ممارسة بسط نوع من التحكم الكامل عليهم ، وهو أمر يتعارض مع إحساس الطفل بضرورة نيله الاستقلال الذاتي.

وهذه مرحلة تبدأ عادة بعد سن الثانية ، وتكتنفها نزعات كثيرة فى داخل الطفل لأنه يقع فى تناقص بين النزعة إلى الاستقلال ، وحاجته إلى المساعدة من أمه.

وأى محاولة تبذلها الأم فى هذه المرحلة للتحكم بشكل مباشر فى تصرفات الطفل ، تقود إلى نوبات الغضب.

فمن المحتمل أن يقاوم الطفل فى هذه المرحلة محاولة أمه إلباسه ملابس معينة أو إجباره على تناول طعام معين ، أو حمله على الذهاب إلى فراش نومه إذا لم يكن يرغب فى ذلك ، وإذا شعر الطفل بأن أمه تستخدم قوتها ، أو ذكاءها لتهزمه ، فأنه سيثور وتنتابه نوبة من الغضب.

لذا ...

1- لا تستطيع الأم تفادي نوبات الغضب عند الأطفال ، وذلك لأن مدى خيبة أمل الطفل تكون خارج نطاق سيطرتها ، أما إذا كان طفلك من النوع الهادئ ، ويملك القدرة على احتمال ما يسبب له الإحباط ، عندئذ ففى وسعك أن تبقى نوبات الغضب لديه فى أدنى مستوى لها بتدريب نفسك على التعامل مع تلك الصعوبات التى ترافق نمو طفلك من رضيع إلى مرحلة الطفولة ، وبتعلمك السلوك بلباقة ومهارة فى الأوقات التى تتحسسين فيها شيئا من الخطر الذى يهدد الطفل .

2- ويجب على الأم أن تحاول إشعار الطفل بأنه يتحكم فى أموره ، كما أن من حقه أن يختار الطعام الذى يريد أن يأكله.

3- وعلى الأم أن لا تحاول إعطاء أوامر مطلقة لا مجال للتراجع عنها ، لأن مثل هذه الأوامر لا تنتج إلا المشاكل.

4- ويجب ترك منفذ للطفل لكى يهرب منه من تنفيذ الأمر ، دون أن يجرح كرامته . ويعنى ذلك غالباً إيجاد عذر يبرر موقف الطفل ، أو يصرف نظره إلى موضوع آخر.

5- ويجب على الأم أن تعامل الطفل باحترام تماماً كما تعامل الشخص الراشد ، فإذا لمس شيئا ليس من المفروض أن يلمسه لا ينتهر ولا يزجر ، ولكن يلفت انتباهه برفق إلى عدم الإضرار بما يلمس أو عدم تعريض نفسه للأذى.

6- إذا فشل الطفل فى القيام بعمل ما فلا يجب أن تندفع الأم فى غضب محاولة عمله بدلاً عنه ، ومن الممكن أن تريه برفق كيف يقوم به بنفسه









كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى Dyi41558
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفيه تعامل الام مع طفلها العصبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: فى بيتنـــــــــــا :: الأسرة و الطفل-
انتقل الى: